هذه الزهور بصلي الشكل وعلى شكل جرس في المنام تختلف في المعنى تبعا حيث النوع والشكل والعطر. إذا كان أحد رائحة زهرة صفير في المنام، وهو ما يعني التخفيف من الحزن، ونهاية المحن، الحسنات، أو جعل الوعد صحيح. إذا كان أحد يرى الشخص المتوفى تحمل مثل زهرة، أو تقدم له زهرة صفير لرائحة في المنام، فهذا يعني أن الشخص المتوفى هو مسكن في الجنة. إذا كان الشخص غير المتزوجات يرى زهرة صفير في حلمه، فهذا يعني أنه سوف يتزوج. إذا كان الشخص متزوجا يرى زهرة صفير في حلمه، فهذا يعني أنه سوف ينجب ولدا، أو أنه قد اكتساب المعرفة، أو التخصص في مشروع علمي من شأنها أن تضيف إلى اعتزازه. ربما، يمكن لصفير عطرة في المنام تعني الاضطرابات، الشدة، أو المرض. ويقال أن أي زهرة من عائلة الزنبق قد تمثل الموت عندما قدم إلى شخص مريض في المنام. وهو نبات ورد النيل صحي في الأرض يعني ابن جميلة، أو الكلمات الطيبة. إكليل من الزهور صفير في المنام يعني الشرف. مندوب مبيعات صفير زهرة في المنام يمثل شخص مثير للقلق، لمثل هذه الزهور لا تبقى طويلا في حوزته. إذا تم قطع أي من الزهور للأسرة الزنبق، أو تقدم الى باقة في الحلم، ثم أنها تعني الحزن، وإذا تم النظر إليها على النبات الأم، إلا أنها تعني السعادة، الزوج أو الابن. إذا كان أحد يرى كائنا صفير زهرة رفعت إلى السماء في المنام، وهو ما يعني وفاة معرفي أو أن من الداعية المعروف. صفير في المنام أيضا يمثل الابن عندما يقف منتصب في الحقول، وأنها تمثل المرأة عند جمعها كما باقة من الزهور، في حين أنه يعني كارثة إذا رأيت قطع ووضعها داخل وعاء الزهور، إناء، أو في مكان غير مناسب. زهرة صفير في المنام يمثل أيضا امرأة جميلة أو النعم، رائحته يمثل واحدة من الحب لزوجته، والحنان لها يمثل واحدا من الاهتمام والدعم لعائلته. رؤية فروع صفير تنتشر داخل منزل في المنام يعني مشيدا أو يثني شخص ما. إذا كان معروضا زهرة صفير ولكن تجد أنه لا يحمل اي العطر في الحلم، فهذا يعني على الشدائد. إذا كان أحد يلقي زهرة صفير إلى شخص آخر في حلم، فهذا يعني أن المتلقي سوف تشهد الحزن في يده والتي سيتم أعاقت صداقتهما. إذا كان أحد يرى شخص آخر يجلس داخل المسجد وتحيط مع صفير في المنام، فهذا يعني أن الشخص الآخر هو الغيبة له رغم ما يقوله غير صحيح.
رأيت قديما اني طالب علم شرعي انا وصديقي فذهبنا معا نقصد بيت العالم ابن كثير ( صاحب التفسير ) فوصلنا الى بيته وكان بيت من طين وكأن اكثر البيوت من هذا النوع ومكتوب على بابه ( بيت الشيخ ابن كثير) فاتينا البيت ولم نجده ثم انصرفنا فاذا ببنت شابة وكانها طالبة علم كانت تقصد الشيخ نفسه لكنها انصرفت قبلنا بدقيقة تقريبا فنظرت اليها باستحياء متردد في سؤالها عن تواجد الشيخ وهي كانت تبطئ في السير وكانها متقصدة حتى اسالها فسألتها فعلاً فقالت ( انا كذلك لم اجده دعونا نذهب الى المسجد لعلنا نجده مع ابن عثيمين رحمه الله هناك ؟؟ فذهبنا الى المسجد نقصدهما.. ..
أ.ه
ملاحظة .. كان في يدي جزء من تفسبر ابن كثير رحمه الله تعالى